أجرى وزير البيئة، الدكتور معاوية الردايدة، اليوم الخميس، جولة ميدانية شملت سيل الزرقاء وسد الملك طلال، بهدف تقييم الوضع البيئي في المنطقة، حيث شدد على ضرورة مواصلة مراقبة الواقع البيئي لمجرى السيل إلى حين التأكد التام من سلامته، حفاظًا على صحة المواطنين وصون البيئة.
وأوضح الردايدة أنه تم التنسيق مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، بالإضافة إلى توجيه التحذيرات المناسبة للمواطنين لضمان سلامتهم. كما أوعز إلى الجهات المختصة بسحب عينات من عدة مواقع في مجرى السيل لفحصها مخبريًا، واتخاذ الإجراءات القانونية في حال رصد أي مخالفات بيئية، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
كما أصدر تعليمات لفريق الوزارة بضرورة تكثيف الجولات الميدانية البيئية، بالتعاون مع الجهات الشريكة، بهدف تعزيز الرقابة على المواقع الحساسة وضبط أي مخالفات بيئية محتملة.
وفي إطار زيارته، تفقد الردايدة مكتب حماية البيئة في محافظة جرش، واستمع من موظفي المديرية إلى عرض حول أبرز الخدمات البيئية التي يقدمها المكتب للمواطنين.
وفي هذا السياق، وجه الوزير بما يلي:
- تكثيف حملات النظافة بالتعاون مع البلديات والجهات المعنية
- التركيز على المناطق السياحية التي تشهد إقبالًا كبيرًا من الزائرين
- استمرار نشر التوعية البيئية وتطبيق القانون بحق المخالفين
- توزيع حاويات معدنية إضافية ولافتات إرشادية لتقليل ظاهرة الإلقاء العشوائي للنفايات في المناطق الطبيعية كالسيل والمتنزهات والغابات
كما وجّه الفريق المرافق له إلى اتخاذ التدابير اللازمة لدعم مهام مديرية حماية البيئة ورفع كفاءة خدماتها، إضافة إلى تلبية احتياجات الموظفين لتعزيز قدراتهم وأداءهم الميداني.