أعلن حسام أبو علي، المدير العام لدائرة ضريبة الدخل والمبيعات، عن تطبيق آليات رقابة إلكترونية حديثة على مصانع التبغ، تتيح للدائرة رصد حجم الإنتاج اليومي بدقة وتتبع الكميات الموردة للأسواق.
وفي سياق توضيح الآلية الجديدة لمكافحة التهريب، قال أبو علي إن “الرقابة الإلكترونية تضع رمزا مخصصا على علب السجائر التي يتم توزيعها على الأسواق المحلية، بهدف تسهيل عملية ضبط السجائر المهربة”.
وفيما يتعلق بنظام الفوترة الوطني وقدرته الاستيعابية، أشار المدير العام إلى الفروقات بين الطاقة القصوى والواقع الحالي، بالإضافة إلى أرقام المكلفين، وذلك وفق النقاط التالية:
- الطاقة الاستيعابية: النظام مهيأ لاستيعاب 60 مليون فاتورة يومياً.
- الواقع الحالي: يستقبل النظام فعلياً ما معدله مليون فاتورة يومياً.
- قاعدة البيانات: يضم النظام حالياً 150 ألف مكلف من الشركات والأفراد.
وشدد أبو علي في حديثه على الأثر الاقتصادي لهذه الإجراءات، حيث أكد أن “نظام الفوترة سيقلل من حجم اقتصاد الظل”. كما استعرضت الدائرة تحديثات تتعلق بتصنيف المكلفين، حيث أظهرت البيانات أن 17,600 مكلف تحولوا إلى صفة “أفراد”، بينما انضم 2,500 مكلف جديد إلى سجلات ضريبة المبيعات.
وحول الفوائد المرجوة من هذه الأنظمة، قال أبو علي إن “نظام الفوترة الوطني يخدم المكلفين الملتزمين ويحقق العدالة الضريبية والتنافسية”.
وفي ختام استعراضه لخطط التطوير، بين المدير العام أن الحكومة تعكف على تنفيذ مشاريع تهدف لرفع كفاءة التحصيل الضريبي، لافتاً بشكل خاص إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات تدقيق الإقرارات الضريبية، لما له من دور محوري في تحسين حجم التحصيلات ودقتها.
