كشفت هيئة قناة السويس المصرية الثلاثاء عن زيادة في الإيرادات بنسبة 14.2% مقارنة بالعام السابق خلال الفترة من يوليو إلى أكتوبر 2025، مدفوعة بتحسن الظروف في البحر الأحمر وانتعاش تدفق الملاحة بعد وقف إطلاق النار في غزة.
وأفاد الفريق أسامة ربيع، رئيس الهيئة، بأن أكتوبر شهد عبور 229 سفينة، وهو أعلى معدل شهري منذ اندلاع الأزمة الإقليمية، مع تحسن نسبي في حجم المرور والحمولات خلال الأشهر الأخيرة.
إحصاءات العبور من يوليو إلى أكتوبر سجلت القناة مرور 4405 سفن تحمل 185 مليون طن من البضائع خلال الفترة المذكورة في 2025، مقابل 4332 سفينة و167.6 مليون طن في الفترة المماثلة من العام الماضي، مما يدل على نمو واضح في حجم التجارة عبر هذا الممر الملاحي الاستراتيجي.
اتفاق غزة يعزز الثقة لدى شركات الشحن أبرز ربيع خلال اجتماعه مع ممثلي 20 شركة شحن في الإسماعيلية، أن الأجواء الإيجابية الناتجة عن قمة شرم الشيخ حول غزة شجعت على عودة بعض شركات النقل البحري إلى استخدام القناة. فمثلاً، استأنفت الشركة الفرنسية CMA CGM عبورها بسفينتين عملاقتين للحاويات، بينما تفكر شركات أخرى مثل MSC وEvergreen وCosco في توسيع عملياتها عبر القناة مع تراجع المخاطر في البحر الأحمر.
أهمية قناة السويس للاقتصاد المصري يُعد الممر البحري الأقصر بين أوروبا وآسيا مصدراً رئيسياً للعملة الأجنبية في مصر، التي تواجه ضغوطاً مالية متزايدة منذ بداية الأزمة الإقليمية وانخفاض حركة المرور في أوائل العام. ودعا ربيع الشركات الشحنية العالمية إلى إجراء رحلات تجريبية لاستعادة الثقة في الممر الحيوي، مشدداً على أن استقرار المنطقة أمر حاسم لضمان تدفق التجارة الدولية المستمر.
- أبرز الإنجازات في الربع الثالث 2025:
- عبور 4405 سفن مقابل 4332 في 2024.
- حمولة 185 مليون طن مقابل 167.6 مليون طن.
- أكتوبر: 229 سفينة، أعلى رقم شهري منذ الأزمة.
- عودة شركات مثل CMA CGM، ودراسة توسع لـMSC وEvergreen.
