سجل منتخب الأردن الوطني لكرة القدم خسارة متتالية للمرة الأولى تحت قيادة المدرب المغربي جمال سلامي، بعد هزيمته أمام ألبانيا بنتيجة 2-4 يوم الثلاثاء، وأمام بوليفيا 0-1 في إسطنبول يوم الجمعة الماضي، ضمن فترة التوقف الدولية.
على مدار 19 مباراة قادها سلامي مع “النشامى”، سواء رسمية أو ودية، لم يتعرض الفريق لهزيمتين متتاليتين إلا الآن، رغم أن بوليفيا (المركز 80 عالمياً) وألبانيا (المركز 64) يتأخران عن الأردن (المركز 62) في تصنيف الفيفا.
يرى متابعون أن هذه الخسائر جاءت في توقيت مناسب لتقييم جاهزية المنتخب قبل الاستحقاقات الرسمية، واختبار اللاعبين البدلاء، خاصة أن المباريات كانت أمام منتخبات قوية، حيث فازت بوليفيا مؤخراً على البرازيل، وألبانيا على صربيا خارج أرضها. ويؤكد مشجعون أن أداء المنتخب في المباريات الرسمية، مثل التأهل لكأس العالم 2026 ونهائي كأس آسيا 2023، يعكس قدرته على تحقيق النتائج المطلوبة، مما يحول القلق إلى تفاؤل إذا تم الاستفادة من هذه الخسائر.
ومن المتوقع أن يتراجع الأردن في تصنيف الفيفا القادم يوم الخميس، بعد أن تقدم إلى المركز 62 في التصنيف الأخير، نتيجة خسارتيه أمام فرق أقل تصنيفاً، إلى جانب انتصارات فرق قريبة منه.
من الملاحظات الفنية، غياب التنافسية على المراكز الأساسية بسبب الاعتماد على لاعبين محددين، مثل يزن النعيمات وموسى التعمري وإبراهيم سعادة، الذين لا يشاركون بانتظام مع أنديتهم. كما لم يكشف اتحاد الكرة عن أسباب غياب مهند أبو طه، بينما أُرجعت غيابات يزن العرب وعلي حجبي وإبراهيم صبرة إلى الإصابات، حيث أكد سلامي أن غيابات مباراة ألبانيا كانت بسبب الإصابات.
وكشفت الفحوصات الطبية أن إبراهيم صبرة سيغيب لثلاثة أسابيع بسبب كدمة في الكاحل أصيب بها خلال مباراة بوليفيا، مما يعني غيابه عن مباريات ناديه جوزتيبي التركي المقبلة.
وعلى صعيد التحضيرات، يخطط المنتخب لإقامة معسكر تدريبي في تونس خلال التوقف الدولي من 10 إلى 18 نوفمبر، مع مباراة ودية محتملة أمام منتخب أفريقي، في انتظار تأكيد المفاوضات مع الاتحاد التونسي. يستعد المنتخب أيضاً لكأس العرب في قطر في ديسمبر، ضمن المجموعة الثالثة مع مصر والإمارات وفريق الملحق.
ملاحظات على الأداء:
- ضعف الدفاع بعد غياب يزن العرب، مع استقبال 4 أهداف أمام ألبانيا، وهي المرة الأولى منذ خسارة 1-6 أمام اليابان العام الماضي.
- الحاجة إلى تعزيز التنافسية بين اللاعبين وإيجاد بدلاء جاهزين.