أبدت المملكة الأردنية الهاشمية اليوم ترحيبها بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع الاتفاق على الخطوات اللازمة لتفعيل المرحلة الأولى منه، بهدف إنهاء النزاع، وتسهيل تبادل الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.
الإشادة بالجهود الدولية
أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي عن تقديره للجهود المبذولة من قبل جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية في تحقيق هذا الاتفاق. كما وجه الصفدي الشكر إلى الجمهورية التركية لدورها الداعم في هذا السياق. وأكد على أهمية الالتزام الكامل بتفاصيل الاتفاق وتنفيذ جميع بنوده لإنهاء الحرب ومعالجة الآثار المأساوية الناتجة عن العدوان.
الدور الأمريكي في دعم الاتفاق
كما شدّد الصفدي على تثمين الأردن جهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب ودوره الحاسم في إنجاز الاتفاق، ومقترحه إنهاء الحرب، وإعادة إعمار غزة، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني، ودفع عجلة السلام الشامل، وإعلانه بأنه لن يسمح بضمّ الضفة الغربية.
التزام الأردن بالدعم الإنساني
أكد الصفدي على ضرورة توحيد الجهود الدولية لتوفير مساعدات إنسانية فورية وكافية لمواجهة أزمة الجوع التي يعاني منها سكان قطاع غزة. وأشار إلى استمرار الأردن في أداء دوره الإنساني الرائد في إيصال المساعدات إلى القطاع، بالتعاون مع الدول الشقيقة والمجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة. وأضاف أن المملكة مستعدة لاستئناف إدخال المساعدات فور رفع إسرائيل القيود المفروضة، مع ضمان وصول المساعدات بأمان وفقاً للقوانين الدولية والإنسانية.
أبرز النقاط المتعلقة بالدور الإنساني للأردن:
- التزام قوي: الأردن يواصل دوره الرئيسي في تقديم المساعدات الإنسانية.
- تعاون دولي: العمل مع الدول الشقيقة ومنظمات الأمم المتحدة.
- الاستعداد الفوري: المملكة جاهزة لاستئناف إيصال المساعدات بمجرد رفع القيود.
- الامتثال للقوانين: ضمان وصول المساعدات بما يتماشى مع القانون الدولي.
السعي نحو السلام العادل
أكد الصفدي أن الأردن سيواصل تعاونه مع الدول الشقيقة والشركاء الدوليين لتحقيق سلام عادل وشامل ينهي الاحتلال ويؤسس لقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
