تابع جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، اليوم الاثنين، فعاليات التمرين الميداني «درع السماء» الذي نفذته وحدات مديرية الدفاع الجوي الميداني الملكي في إحدى ميادين التدريب.
واطّلع جلالته، بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، على إيجاز قدّمه مدير الدفاع الجوي العميد الركن سليمان الحمايدة حول درجة الجاهزية والقدرات العملانية للوحدات.
وتناول الإيجاز خطط تطوير قدرات الدفاع الجوي، بما في ذلك إدخال أنظمة صاروخية جديدة، واعتماد منظومات متقدمة للتصدي للطائرات المسيّرة، وتعزيز شبكة رادارات إنذار متوسطة المدى.
وشمل التمرين محاكاة معركة دفاعية والتعامل مع أهداف جوية متعددة الأنماط واعتراض مسيّرات، بمشاركة وحدات القيادة والسيطرة والرصد المبكر، بهدف اختبار الجاهزية وكفاءة التخطيط والتنفيذ في مختلف الظروف العملياتية، ومواكبة التطور التكنولوجي في أساليب الحروب الحديثة.
كما اطّلع جلالة الملك على معرض يضم مجموعة من الأسلحة والمعدات الحديثة المستخدمة في مهام الدفاع الجوي، وأشاد بكفاءة الوحدات المشاركة مؤكداً أهمية الاستمرار في التحديث والتطوير لرفع الجاهزية.
يُذكر أنّ وحدات الدفاع الجوي الميداني الملكي تعاملت منذ مطلع عام 2024 مع أكثر من 1580 طائرة مسيّرة ضمن مهام مشتركة مع قوات حرس الحدود.