أكد سمو الأمير الحسين بن عبد ﷲ الثاني، ولي العهد، خلال لقاءات عقدها يوم الخميس في واشنطن مع مجموعة من أعضاء الكونغرس الأميركي، أن الأردن يواصل جهوده المكثفة لتهدئة الأوضاع في المنطقة وإعادة الاستقرار إليها. وحذّر سموه من خطورة خطط التهجير التي تستهدف حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، مشدداً على أن حل الدولتين يمثل الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم.
وأشار ولي العهد إلى الدور الديني والتاريخي للأردن في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ضمن إطار الوصاية الهاشمية، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية الحفاظ على موقع عمّاد السيد المسيح، عليه السلام، (المغطس) في المملكة.
كما تناولت اللقاءات خطط تنمية الاقتصاد الأردني، حيث شدد سموه على أن المملكة تسير بخطوات ثابتة في مسار التحديث، موضحاً أبرز المشاريع المستقبلية، ومنها:
- مشروع الناقل الوطني لتحلية ونقل المياه من العقبة إلى عمّان.
- توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في قطاعات الصحة والتعليم والخدمات الحكومية.
- تعزيز موقع الأردن كمركز للشركات التكنولوجية الناشئة.
وفي الشأن الاقتصادي، أكد سموه أهمية توسيع التبادل التجاري بين الأردن والولايات المتحدة، داعياً إلى زيادة الاستفادة من الاتفاقيات المبرمة بين البلدين.
وضمت اللقاءات عدداً من الشخصيات المؤثرة في الكونغرس الأميركي، من بينهم:
- برايان ماست، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب.
- السيناتور ليندسي غراهام، رئيس لجنة الموازنة في مجلس الشيوخ.
- السيناتور كاتي بريت، رئيسة اللجنة الفرعية للأمن الداخلي في مجلس الشيوخ.
- السيناتور ماركوين مولين.
- النائبة ليزا ماكلين.
- إليز ستيفانيك، رئيسة قيادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب.
- غريغ لاندسمان، عضو لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب.
كما حضر اللقاءات السفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار، إلى جانب مدير مكتب سمو ولي العهد الدكتور زيد البقاعين.
