كشف فريق بحثي من هونغ كونغ أن الإفراط في ممارسة ألعاب الفيديو على الإنترنت يرتبط بآثار اجتماعية، أكاديمية ونفسية سلبية لدى طلاب المدارس، مع بروز أنماط مختلفة بين الجنسين.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن ألعاب الإنترنت باتت جزءاً محورياً من ثقافة الشباب، حيث سبق أن وثّقت أبحاث سابقة إدراج اضطراب ألعاب الإنترنت (IGD) في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية كحالة تستحق المزيد من البحث، وأُدرج لاحقاً كتشخيص رسمي في التصنيف الدولي للأمراض.
أبرز الارتباطات الصحية
وبحسب ما نشره موقع ميديكال إكسبريس، فإن قضاء ساعات طويلة في اللعب ارتبط بظهور أعراض:
- الاكتئاب
- القلق
- مشاكل النوم
تفاصيل الدراسة
- شملت العينة 2592 طالباً وطالبة من المرحلتين الابتدائية والثانوية.
- متوسط الأعمار بلغ حوالي 12 عاماً.
- توزعت العينة بين 5 مدارس ابتدائية و4 مدارس ثانوية في هونغ كونغ.
- أظهرت الاستبيانات أن 31.7% من الطلاب يعانون من الإفراط في اللعب، بواقع 38.3% لدى الذكور و24.0% لدى الإناث.
الفروق بين الجنسين
- البنات أكثر عرضة للإبلاغ عن سوء جودة النوم (65.5%) مقارنة بالصبيان (58.6%).
- لم تُسجل فروق واضحة بين الجنسين في معدلات القلق أو الاكتئاب أو التوتر.
النتائج حسب الجنس
عند الصبيان:
- زيادة في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).
- معدلات أعلى من الاكتئاب والقلق والتوتر.
- تراجع في جودة النوم.
عند الفتيات:
- ارتفاع في معدلات فرط الحركة ونقص الانتباه.
- زيادة الاكتئاب والقلق والتوتر.
- شعور أكبر بالوحدة.
- انخفاض الكفاءة الذاتية في الدراسة والدعم الاجتماعي.
- تراجع جودة النوم.
خلاصة الدراسة
خلص الباحثون إلى أن الإفراط في ألعاب الإنترنت يمثل مؤشراً سلوكياً وعاملاً خطيراً قد يؤدي إلى نتائج اجتماعية وأكاديمية وصحية سلبية لدى المراهقين، مع ملامح خاصة لدى الفتيات مثل زيادة الشعور بالوحدة وضعف الدعم الاجتماعي.