يصادف اليوم عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله، التي تواصل مسيرتها بخطى ثابتة في خدمة المجتمع، حاملةً رسالة إنسانية تتجاوز الحدود والثقافات، ومناصرةً بصوتٍ مشهودٍ عالميًا للعدالة وحقوق الإنسان.
حضور وطني وإنساني
تحرص جلالتها على إبراز رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في جعل الأردن منصةً للعمل الإنساني والتنمية المستدامة، ليبقى الأردن نموذجًا للسلام في المنطقة والعالم.
عامٌ مميز
كان العام الماضي علامةً فارقةً في حياة جلالتها، حيث رزقها الله بحفيدتين، في حدثٍ عائليٍّ أضفى بُعدًا جديدًا من الدفء والفرح على حياتها. وقد أعربت جلالتها مرارًا عن امتنانها لهذه النعمة، التي عززت قيم التماسك الأسري والتواصل بين الأجيال، وهي قيمٌ لطالما سعت إلى غرسها في المجتمع.
بين العطاء المحلي والدولي
محليًا: واصلت جلالتها أنشطتها في جميع أنحاء الأردن، من القرى والأرياف إلى المدن، داعمةً الأسر المحتاجة، وبرامج تمكين المرأة والشباب، وحماية الطفل، والرعاية الصحية، وتنمية المجتمع.
دوليًا: مثّلت جلالتها صورة الأردن المعتدلة في المحافل الدولية، مسلطةً الضوء على قضايا التعليم والتنمية واللاجئين، بالإضافة إلى مواقفها الإنسانية البارزة دفاعًا عن غزة ورفضها استهداف المدنيين.
شراكات من أجل المستقبل
كما واصلت جلالتها بناء شراكات مع المؤسسات الدولية لتطوير التعليم والتدريب، وتعزيز دمج التكنولوجيا في برامج التنمية الاجتماعية داخل الأردن، محققةً بذلك أثرًا ملموسًا على الأسر والمجتمعات.
مناسبة للاحتفال والفخر
عيد ميلاد جلالتها هذا العام ليس مجرد مناسبة احتفالية. وهي فرصة لتسليط الضوء على أثرها الإنساني والتنموي، الذي يربط صوتها في الدفاع عن فلسطين والإنسانية برسالتها في بناء مجتمع أردني متماسك قائم على القيم وتكافؤ الفرص، يفتح أبواب الأمل لمستقبل أفضل بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
