أكّد مدير مشروع الناقل الوطني صدام خليفات أن المشروع سيوفر نحو 300 مليون متر مكعب من المياه الصالحة للشرب بحلول عام 2030، أي ما يعادل زيادة بنسبة 40% على الكميات المتاحة حالياً.
أهمية المشروع
- يعدّ المشروع من أبرز المشاريع الاستراتيجية في الأردن.
- يهدف إلى دعم الزراعة والسياحة وتمكين الاستثمارات، باعتبار أن توفر المياه يمثل الركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية.
- يُعتبر “العمود الفقري لرؤية التحديث الاقتصادي”، وفق ما شدد عليه خليفات.
آلية التنفيذ
- سينفذ المشروع وفق نظام التشاركية مع القطاع الخاص.
- يشارك في التنفيذ ائتلاف يضم عدة شركات عالمية.
- سيبدأ البناء الفعلي العام المقبل، على أن يستمر 4 سنوات قبل تشغيله لمدة 26 سنة، لتؤول ملكيته بعدها للحكومة الأردنية.
مكونات المشروع
- خط نقل يمتد لمسافة 450 – 460 كيلومتراً.
- محطة تحلية في العقبة بقدرة تصل إلى 300 مليون متر مكعب.
- إنشاء مزرعة طاقة شمسية في القويرة بقدرة 300 ميغاواط، لتغطية نحو 27% من احتياجات المشروع من الطاقة.
- معالجة ما بين 150 إلى 200 مليون متر مكعب من مياه الصرف الصحي سنوياً لاستخدامها في الأغراض الصناعية والزراعية.
المراحل الحالية
- بدأت الأعمال المبكرة الشهر الماضي، وتشمل دراسات الأثر البيئي والاجتماعي وفحص التربة.
- من المقرر الانتهاء من الغلق المالي للمشروع مع نهاية العام الحالي، لتبدأ مرحلة التنفيذ الفعلي.
- حجم المشروع يبلغ 4 مليارات دينار، بتمويل من مزيج من الاستثمارات الخاصة، التمويل الحكومي، وقروض من جهات مانحة.
- تُجرى مفاوضات مع نحو 25 جهة تمويلية لتأمين التمويل اللازم وتوحيد الشروط التعاقدية.
