أعلنت الناطقة باسم هيئة تنظيم قطاع الطاقة، تحرير القاق، أن الانقطاعات التي شهدتها بعض المناطق يوم الأحد كانت فردية ومحدودة، وجاءت نتيجة الزيادة الكبيرة في الطلب على الكهرباء، حيث بلغ الحمل الأقصى للنظام الكهربائي 4525 ميغاواط، وهو الرقم الأعلى الذي يتم تسجيله في تاريخ المملكة.
وأوضحت القاق، الاثنين، أن مدة الانقطاع في بعض المناطق لم تتجاوز ساعتين، مشيرة إلى أن السبب الرئيس يعود إلى الضغط الكبير على الشبكة. وأكدت أن الاستجابة للأعطال كانت سريعة وفعّالة.
وأضافت أن عمليات مناقلة الأحمال أسهمت في تقليص زمن معالجة الانقطاعات، حيث تم استخدام أساليب حديثة لإعادة التزويد الكهربائي بشكل فوري تقريباً. كما لفتت إلى أن أنماط استهلاك الكهرباء تتغير في ظل الظروف الجوية الحارة، ما يستدعي استعدادات خاصة.
وأكدت القاق أن الهيئة تواصل متابعة الوضع على مدار الساعة بالتنسيق مع شركات توزيع الكهرباء لضمان استمرارية الخدمة، خاصة في أوقات ارتفاع درجات الحرارة.
من جهته، قال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، زياد السعايدة، إن الهيئة بدأت منذ بدء موجة الحر يوم الجمعة الماضي برفع جاهزيتها، ووجّهت شركات الكهرباء للاستعداد لأي طارئ والتعامل بسرعة مع أي انقطاع لإعادة التيار في أسرع وقت ممكن.
وأشار السعايدة إلى أن الفرق الفنية المنتشرة في الميدان على أهبة الاستعداد لمعالجة أي أعطال كهربائية، موضحاً أن جميع الأعطال التي وقعت كانت فردية وتمت معالجتها فوراً.
ورغم تأكيد الهيئة على سرعة الاستجابة، وردت شكاوى لقناة “المملكة” من بعض سكان عمّان عن انقطاع التيار الكهربائي في مناطقهم لفترات وصلت إلى 4 ساعات متواصلة في أوقات مختلفة من يوم الأحد.