أعربت لجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بالمملكة، عن تقديرها لموقف جلالة الملك عبدالله الثاني الداعم لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وجهوده لإيصال المساعدات الإنسانية، معتبرة أن هذه المواقف تحرك الضمير الإنساني العالمي للقيام بواجباته تجاه حماية المدنيين، خاصة الأطفال والنساء، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
وأشادت اللجان في بيانها الصادر اليوم الخميس، بـ الجهود السياسية والدبلوماسية المكثفة التي يقودها الأردن بقيادة الملك، والتي أسهمت في إيصال المساعدات إلى غزة، على الرغم من التحديات الكبيرة، مثل التأخير في عمليات التفتيش على المعابر من قبل قوات الاحتلال والاعتداءات المتكررة من المستوطنين على شاحنات الإغاثة.
كما أكدت اللجان ثبات الموقف الأردني تجاه قطاع غزة ورفض التهجير، مشيرة إلى أن الأولوية القصوى للأردن هي إيصال المساعدات الإنسانية، وإنقاذ المدنيين، ودعم صمود الفلسطينيين على أرضهم أمام الكارثة الإنسانية المتفاقمة.