أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، مباحثات مع نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ، تناولت تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران.
وأدان الصفدي والشيخ الهجوم، واعتبراه خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وتصعيدًا خطيرًا يدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر والصراعات.
وأكد الجانبان أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمنع تفاقم الأوضاع وضرورة تهدئتها فورًا، محذرين من الانعكاسات الواسعة لهذا التصعيد على أمن المنطقة واستقرارها.
كما شددا على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، ورفع الحصار المفروض على القطاع، لما يسببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة، داعين إلى السماح الفوري والكامل بدخول وتوزيع المساعدات الإنسانية عبر منظمات الأمم المتحدة.
وأشار الصفدي والشيخ إلى خطورة الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية التي تعرقل فرص حل الدولتين وتقوض حقوق الشعب الفلسطيني، مطالبين بتحرك دولي فاعل لوقف هذه السياسات وإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
وشددا على أن وقف العدوان على غزة والتحرك الجاد نحو تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية، هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
