تُعدّ الأحلام واحدة من أكثر الظواهر الإنسانية تعقيدًا وإثارة، حيث تأخذنا أدمغتنا أثناء النوم إلى عوالم غريبة وغير مألوفة، تكشف في كثير من الأحيان عن خبايا عاطفية ونفسية لم ندركها في يقظتنا.
فيما يلي، نكشف لك 7 معلومات مذهلة قد تغيّر نظرتك لما يحدث داخل عقلك أثناء النوم:
تفاصيل الأحلام تتلاشى بسرعة
بمجرد الاستيقاظ، يفقد الإنسان حوالي نصف تفاصيل حلمه خلال خمس دقائق، ويختفي ما يقرب من 90% من تلك التفاصيل خلال عشر دقائق. لهذا السبب ننسى أغلب ما حلمنا به سريعًا، رغم أنه بدا واضحًا ومؤثرًا لحظة الاستيقاظ.
لا وجود لوجوه جديدة في الحلم
كل الوجوه التي تراها في أحلامك قد شاهدتها من قبل، حتى لو لم تتذكر ذلك. الدماغ لا يخترع ملامح جديدة، بل يسترجع وجوهًا رأيتها عابرًا في الشارع أو في مكان مزدحم.
فاقدو البصر يحلمون أيضًا
حتى من وُلدوا دون بصر يختبرون الأحلام باستخدام حواسهم الأخرى، مثل السمع واللمس والشم. ورغم غياب الصور، فإن أحلامهم ثرية ومليئة بالتفاصيل الحسية.
بعض الأشخاص لا يحلمون بالألوان
نحو 12% من الناس يحلمون بالأبيض والأسود فقط. وقد كانت هذه النسبة أكبر في زمن شاشات التلفاز غير الملوّنة، ما يدل على أن التكنولوجيا قد تؤثر على كيفية بناء الدماغ لمشاهد الحلم.
حتى الحيوانات تحلم
القطط والكلاب – بل وحتى الفئران – تمر بمراحل نوم مشابهة للبشر، تتضمن ما يُعرف بمرحلة حركة العين السريعة (REM) حيث تحدث الأحلام. وقد تلاحظ حيوانك الأليف يتحرك أو يصدر أصواتًا أثناء النوم، وهذا مؤشر على الحلم.
الأحلام تعبّر عن مشاعر دفينة
في كثير من الأحيان، تعكس الأحلام مشاعر داخلية لا نبوح بها، مثل القلق، أو التوتر، أو الصراعات النفسية. وتظهر هذه المشاعر أحيانًا على هيئة رموز أو مواقف درامية يصعب تفسيرها لكنها تعبّر بصدق عن حالاتنا العاطفية.
التحكم في الحلم ممكن
ما يُعرف بـ”الحلم الصافي” أو Lucid Dreaming هو حالة يدرك فيها الشخص أنه يحلم أثناء الحلم، بل يمكنه توجيه مجريات الحلم وكأنه المخرج. بعض الناس يدرّبون أنفسهم للوصول إلى هذه الحالة والاستفادة منها.