انطلقت وزارة الأشغال العامة والإسكان في مشروع لتركيب مخففات سرعة (مطبات) وإعادة تخطيط وتجهيز طريق البترول بمحافظة إربد، بهدف الحد من الحوادث المرورية، السيطرة على السرعات المفرطة، وتعزيز أمان الطريق لمستخدميه.
أوضحت الوزارة أن هذه الجهود تأتي رغم أن الطريق خارج اختصاصها الرسمي، إذ هو غير مستملك وأُنشئ في منتصف القرن الماضي لخدمة خط “التابلاين” (خط الأنابيب)، ويُعدّ رابطاً حيوياً بين ألوية الكورة، الأغوار الشمالية، الطيبة، بني عبيد، وقصبة إربد.
الإنجازات السابقة للوزارة:
- توسيع الطريق إلى 8 أمتار حالياً، مقارنة بـ3 أمتار سابقاً.
- تجهيز دوري بإشارات تحذيرية وعلامات مرورية.
أكدت الوزارة عدم وجود إحصاءات تشير إلى ارتفاع ملحوظ في الحوادث مقارنة بغيرها من الطرق، مشيرة إلى أن الدراسات المرورية ترجع معظم الحوادث إلى السرعة الزائدة والتجاوز غير الآمن.
الخطط المستقبلية:
- تركيب كاميرات مراقبة للسرعة قريباً، بناءً على دراسة متخصصة، للحد من السرعات المفرطة.
- إنشاء دوار في موارنة 2026 على “مثلث البترول” (المعروف بمثلث الجعابي)، لتسهيل تدفق المرور وانسيابيته.
تأتي هذه التحسينات استجابة لمطالب المواطنين والنائب هالة الجراح، وسط حوادث متكررة على الطريق، مع التنسيق مع وزارة الطاقة للحصول على الموافقات اللازمة، كما أكد مدير أشغال إربد المهندس معن الربضي.