أعلنت شركة الخطوط الملكية الأردنية، اليوم الجمعة، أن إحدى رحلاتها المتوجهة من عمان إلى حلب شهدت عطلاً فنياً طفيفاً قبل لحظات من هبوطها، مما استلزم تنفيذ هبوط احتياطي آمن في مطار حلب الدولي.
وأكدت الشركة في بيان صحفي أن جميع الركاب البالغ عددهم 77 شخصاً، إلى جانب أفراد الطاقم، في حالة جيدة تماماً، مشددة على أن “سلامة الركاب وأفراد الطاقم على رأس أولوياتها”. كما أوضحت أنها اتخذت على الفور كافة التدابير اللازمة لضمان راحة المسافرين وإجراء الصيانة المطلوبة للطائرة.
تفاصيل الواقعة وكيفية التعامل مع العطل
وفقاً للبيان الصادر عن الملكية الأردنية، كانت الرحلة رقم RJ433، التي انطلقت من العاصمة الأردنية عمان متجهة إلى مدينة حلب السورية، تحمل على متنها 77 راكباً. وقبل الهبوط بدقائق، ظهر خلل فني بسيط في أحد محركات الطائرة.
وأوضح البيان أن قائد الطائرة نفذ بروتوكولات السلامة العالمية، وقام بإجراء هبوط اضطراري آمن في مطار حلب الدولي، مما حال دون وقوع أي إصابات أو أضرار بين الركاب أو أفراد الطاقم.
استجابة فورية وإجراءات الصيانة
بعد الهبوط الآمن، تم إنزال الركاب بطريقة طبيعية ومنظمة. وأرسلت الخطوط الملكية الأردنية فريقاً هندسياً متخصصاً إلى مطار حلب لتقييم حالة الطائرة وتنفيذ أعمال الصيانة اللازمة بالتنسيق مع الجهات المختصة. وأكدت الشركة أن هذه الخطوات تهدف إلى إعادة الطائرة إلى الخدمة بأمان في أقرب وقت ممكن.
التزام بمعايير السلامة العالمية
أكدت الملكية الأردنية أن “سلامة الركاب وأفراد الطاقم على رأس أولوياتها” في جميع عملياتها التشغيلية، مشيرة إلى أن الطائرة خضعت لفحص فني شامل بعد الهبوط. كما أوضحت أن هذه الإجراءات تتماشى مع معايير الصيانة والسلامة الدورية التي تتبعها الشركة لضمان كفاءة وأمان رحلاتها.
الهبوط الاضطراري في عالم الطيران
تُعتبر حالات الهبوط الاضطراري جزءاً من البروتوكولات العالمية للتعامل مع الطوارئ في الطيران، حيث يتم التعامل مع أي عطل فني بشكل احترازي لحماية الركاب والطائرة. وتؤكد شركات الطيران أن مثل هذه الحوادث، رغم ندرتها، لا تشكل خطرًا على السلامة عند الالتزام بالإجراءات المعتمدة.
واختتمت الخطوط الملكية الأردنية بيانها بالتأكيد على التزامها الراسخ بأعلى معايير السلامة والجودة في جميع رحلاتها، مع ضمان راحة وسلامة الركاب في جميع الظروف. وأشارت إلى أن الطائرة ستعود إلى الخدمة بعد استكمال أعمال الصيانة في مطار حلب.