يتوقع العديد من الخبراء أن يشهد الذهب ارتفاعات ملحوظة في عام 2025، مدعومًا بعدة عوامل أبرزها التوترات الجيوسياسية، والتضخم العالمي، وزيادة الطلب المؤسسي، خاصة من البنوك المركزية في الأسواق الناشئة.
ويأتي ذلك وسط مؤشرات على استمرار جاذبية الذهب كملاذ آمن، في ظل التقلبات السياسية والاقتصادية العالمية.
أبرز التوقعات لأسعار الذهب في 2025
- جولدمان ساكس:
- يتوقع أن يصل سعر الأونصة إلى 3700 دولار بنهاية عام 2025.
- قد يصل السعر إلى 4000 دولار في 2026.
- وفي سيناريوهات الأزمات القصوى، يُحتمل أن يتجاوز 4500 دولار.
- ماركوس غارفي وفريقه:
- يتوقعون متوسط سعر 3150 دولارًا للأونصة خلال 2025.
- مدفوعًا بزيادة الطلب على المعدن الثمين.
- جي بي مورغان:
- يقدم نظرة أكثر تحفظًا بتوقع متوسط 2600 دولار للأونصة.
- مع احتمالية تجاوز ذلك في حال تفاقم التوترات الاقتصادية.
- InvestingHaven:
- يتوقعون اقتراب السعر من 3275 دولارًا خلال 2025.
- مع إمكانية الارتفاع إلى 3805 دولار في عام 2026.
- تحليلات متفائلة أخرى:
- بعض المحللين يرجحون أن يبلغ السعر 3720 دولارًا بنهاية 2025، بدفع من تصاعد التوترات الجيوسياسية واستمرار معدلات التضخم.
تقلبات محتملة وتحذيرات
ورغم التفاؤل السائد، يشير البنك الدولي وبعض الخبراء إلى إمكانية حدوث تصحيحات سعرية مؤقتة، خاصة إذا ما رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بشكل مفاجئ.
وفي هذا السياق، تُعتبر التراجعات الحالية في أسعار الذهب فرصة شراء محتملة لدى كثير من المستثمرين الذين يستهدفون موجات صعودية جديدة.
أبرز العوامل المؤثرة في أسعار الذهب
- السياسة النقدية: قرارات الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة ستبقى عاملاً حاسمًا.
- التوترات الجيوسياسية: النزاعات الإقليمية وسيناريوهات مثل سياسات دونالد ترامب قد تعزز الإقبال على الذهب.
- الطلب المؤسسي: تزايد مشتريات البنوك المركزية، خاصة في الهند والصين، يسهم في دعم السعر.
- التضخم: مع بلوغ التضخم العالمي 2.4%، لا يزال الذهب خيارًا لحماية القوة الشرائية.
هل الوقت مناسب للاستثمار في الذهب؟
يرى المحللون أن الذهب لا يزال خيارًا جذابًا للمستثمرين الباحثين عن الأمان، لكنه يتطلب مراقبة دقيقة نظرًا للتقلبات اليومية.
وينصح الخبراء بمتابعة مناطق الدعم 3311-3315 دولارًا كفرص للشراء، مع استهداف مستويات 3339-3361 دولارًا كأهداف محتملة في الأمد القريب.
ومع استمرار الذهب في تجاوز مستوياته التاريخية، يبقى التساؤل المطروح: هل سيستمر الارتفاع أم سنشهد تصحيحات مفاجئة؟
