كشف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر السعودي، عن أسباب استمراره في الملاعب رغم بلوغه سن الأربعين، مؤكدًا أن عائلته تحثه على الاعتزال في ذروة تألقه. ويستعد رونالدو حاليًا مع منتخب البرتغال لخوض مباراتي أيرلندا والمجر ضمن تصفيات كأس العالم 2026 يومي السبت والثلاثاء القادمين.
وحظي رونالدو، صاحب الـ946 هدفًا في مسيرته، بتكريم خاص في البرتغال يوم الثلاثاء، حيث نال جائزة “برستيج” خلال حفل جوائز الاتحاد البرتغالي لكرة القدم.
منذ ظهوره الأول مع البرتغال عام 2003، أثبت رونالدو مكانته كأحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، حيث شارك في معظم البطولات الكبرى منذ يورو 2004، وقاد بلاده إلى نهائي البطولة أمام اليونان، ثم إلى التتويج التاريخي بكأس الأمم الأوروبية 2016 رغم إصابته في النهائي أمام فرنسا. كما أضاف لقبين في دوري الأمم الأوروبية عامي 2019 و2025.
وفي حوار مع قناة “Canal 11″، تحدث رونالدو عن طموحه للوصول إلى الهدف رقم 1000، قائلاً: “يقول الناس وخاصة عائلتي، لقد حان وقت التوقف، لقد فعلتَ كلَّ شيء، لماذا تريد تسجيل 1000 هدف؟ لكني لا أرى الأمر كذلك، أعتقد أنني ما زلت أقدم أداءً جيدًا، أساعد ناديَّ والمنتخب الوطني، لماذا لا أستمر؟، أنا متأكد من أنني سأشعر بالرضا بعد نهاية مسيرتي، لأنني بذلت قصارى جهدي.”
وأضاف: “أعتقد أنه لم يتبقَّ لي الكثير من السنوات، لكنني أحاول استغلال السنوات القليلة المتبقية على أكمل وجه، قبل 20 عامًا كنت أريد أكل العالم، الآن لم أعد أرى الأمور بتلك الطريقة.”
وتابع: “العمر يسمح لك بالتفكير بشكل مختلف، لديَّ فلسفة العيش يومًا بيوم، تمر الأمور بسرعة وتتغير، ولا يمكن وضع خطط طويلة المدى، الآن، أنا أضع خططًا قصيرة المدى، لأنها تمنحني طاقة أكبر وتزيد رغبتي في الحياة.”
واختتم: “لعبتُ للمنتخب الوطني لمدة 22 عامًا، هذا دليل على شغفي بارتداء قميصه والفوز بالألقاب، أقول دائمًا لو كان بإمكاني، لاخترت اللعب للمنتخب فقط ولن ألعب لأي نادٍ آخر.”
إنجازات رونالدو مع البرتغال:
- الهداف التاريخي برصيد 141 هدفًا.
- الأكثر مشاركة مع 223 مباراة دولية.
- قاد البرتغال للفوز بيورو 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019 و2025.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة في البطاقة الرياضية أعلاه، سجل رونالدو 495 هدفًا و96 تمريرة حاسمة في 626 مباراة في الدوريات الأوروبية الكبرى