في ظل التوجه المتزايد نحو خيارات صحية بديلة للسكر الأبيض، تبرز فاكهة الراهب كمحلي طبيعي خالٍ تمامًا من السعرات الحرارية والكربوهيدرات، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يسعون إلى إدارة وزنهم أو تنظيم مستويات السكر في الدم، خاصة مرضى السكري.
بحسب تقرير نُشر على موقع Very Well Health، تمتاز فاكهة الراهب، وهي نبات عشبي من فصيلة القرعيات، بمذاقها الحلو الذي يفوق السكر العادي بعد تجفيفها، دون أن تترك أثرًا سلبيًا على معدل السكر في الدم، كما أظهرت دراسات أجريت على الحيوانات.
دعم لمرضى السكري والباحثين عن خسارة الوزن
تعد فاكهة الراهب خيارًا آمنًا ومفيدًا للأشخاص المصابين بالسمنة أو السكري، حيث يمكن استخدامها كمحلي دون أن ترفع مستويات الجلوكوز في الدم، مما يسهم في الوقاية من التقلبات المفاجئة في السكر. كما أنها تخلو من السعرات، ما يعزز من فعاليتها في خطط الحمية الغذائية وتخفيف الوزن.
مضادات أكسدة قوية ومركبات مضادة للالتهابات
إحدى أبرز مزايا فاكهة الراهب أنها غنية بمركبات طبيعية مضادة للأكسدة، تساعد على موازنة الجذور الحرة في الجسم، والتي قد تسبب التهابات مزمنة. وتشير الدراسات إلى أن مركبات مثل “الموجروسيدات” الموجودة في هذه الفاكهة، تسهم في تقليل الالتهابات والحفاظ على صحة الخلايا.
خصائص محتملة مضادة للسرطان
ورغم أن الأبحاث ما زالت مستمرة، فقد كشفت بعض الدراسات الأولية أن أحد مركبات فاكهة الراهب، المعروف باسم “Mogroside IVe”، قد يساهم في تثبيط نمو بعض أنواع الخلايا السرطانية، ما يفتح الباب أمام استخدامات طبية مستقبلية لهذا المحلي الطبيعي.
مذاق مميز وآمن الاستخدام
تمتاز فاكهة الراهب بطعم فاكهي لطيف قد يشبه قشر البطيخ، مع مرارة خفيفة أقل وضوحًا من بعض المحليات الأخرى. وتُستخدم بشكل شائع على شكل مستخلص مركز، يتمتع بحلاوة تفوق السكر التقليدي، دون أن يرافقه أي آثار جانبية خطيرة، ما يجعله بديلًا آمنًا في الاستخدامات اليومية.