أعلن صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية عن إطلاق برنامجي “مهارات” و**”ريادة”** كإطار شامل لجميع المشاريع الداعمة للمواطنين الأردنيين، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي الوطني، ورفع كفاءة الموارد البشرية، وتوسيع نطاق المشاريع الإنتاجية في المحافظات، بما يسهم في تطوير البيئات المحلية وتحسين مستويات المعيشة.
انطلاق من رؤية ملكية
تأتي هذه المبادرة تجسيدًا للرؤية الملكية السامية الرامية إلى تحفيز الجهود التنموية والاقتصادية، وتحقيق تنمية شاملة تعتمد على استثمار طاقات المواطنين في مجالات الإنتاج والإبداع.
أهداف البرامج:
يسعى الصندوق من خلال برنامجي “مهارات” و”ريادة” إلى:
- استثمار القدرات المحلية.
- تمكين الأفراد من لعب دور فاعل في الاقتصاد.
- تأهيل الأفراد لاكتساب المهارات اللازمة لسوق العمل.
- تحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع منتجة ومستدامة.
أولاً: برنامج “مهارات”
يُعد البرنامج محورًا أساسيًا في استراتيجية الصندوق لبناء اقتصاد مرن من خلال:
- الاستثمار في المهارات القيادية والتقنية التي ترفع الجاهزية للعمل محليًا وإقليميًا.
- تعزيز كفاءة القوى العاملة في القطاعات الحيوية.
- تطوير المهارات الحالية وبناء مهارات جديدة.
- الاعتماد على مسارات متقدمة مثل:
- Upskilling (تعزيز المهارات)
- Reskilling (إعادة التأهيل المهني)
وذلك بما يتماشى مع التحولات المتسارعة في بيئة العمل والاقتصاد.
ثانيًا: برنامج “ريادة”
يركز على دعم المشاريع الصغيرة والميكروية في المحافظات، عبر:
- تقديم منح مالية للشباب الرياديين.
- توفير التدريب الفني والإداري لتحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للنمو والاستمرار.
- إعطاء أولوية للمشاريع خارج العاصمة، خصوصًا في القطاعات الواعدة مثل:
- التكنولوجيا
- الزراعة
- البيئة
- السياحة
- الخدمات
ويهدف البرنامج إلى تحقيق تأثير ملموس في تحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة في مختلف محافظات المملكة.
استمرار في مسيرة التنمية
يمثل إطلاق برنامجي “مهارات” و”ريادة” امتدادًا لرسالة صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، الذي تأسس عام 2001 بإرادة ملكية سامية لدفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز مساهمة الأفراد والمجتمعات في بناء اقتصاد وطني متين ومستدام.
