أعلن حاكم ولاية تكساس، الجمهوري غريغ أبوت، عن اتخاذ إجراءات أمنية جديدة في ظل تصاعد الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية توقيف مهاجرين، وذلك تزامنًا مع تصريحات الإدارة الأمريكية بشأن نشر قوات من الجيش في مدينة لوس أنجلس.
وفي بيان رسمي، أكد أبوت أن سلطات الولاية ستقوم بنشر وحدات من الحرس الوطني “للمحافظة على السلم والنظام”، مشددًا على أن حكومته “ستستخدم كل الوسائل الممكنة لدعم إنفاذ القانون والحفاظ على النظام العام”.
وتأتي هذه التطورات بعد تزايد التوترات في عدد من المدن الأمريكية، حيث خرجت مظاهرات تندد بالإجراءات المشددة بحق المهاجرين، مما دفع بعدد من الولايات إلى اتخاذ تدابير أمنية استباقية لتفادي أي تصعيد محتمل.
وشدد أبوت في تصريحاته على أن “تكساس لن تتهاون مع محاولات الفوضى أو تقويض القانون”، مضيفًا أن الحفاظ على أمن المجتمع وسلامة السكان يبقى أولوية قصوى لدى سلطات الولاية.