أوضحت جامعة مؤتة أن قرار رفع رسوم بعض التخصصات جاء ضمن خطة تطوير أكاديمي شاملة، أعقبت مخاطبة وزارة التعليم العالي بشأن استحداث 7 تخصصات جديدة، حيث تم إعداد خططها الدراسية وتحديد رسومها باعتبارها برامج مستحدثة.
وأشارت الجامعة، في بيان صحفي، إلى أن التعديل شمل 35 تخصصاً من أصل 56 برنامج بكالوريوس، مؤكدة أن نسب الزيادة كانت طفيفة في معظمها، إذ تراوحت بين دينارين و15 ديناراً للساعة الدراسية.
تفاصيل الرسوم
- شهد تخصص دكتور في الطب زيادة قدرها 25 ديناراً للساعة.
- رسوم تخصص طب الأسنان لم تتأثر بالزيادة وبقيت كما هي.
- الزيادات تراوحت بين نسب محدودة وصولاً إلى الحد الأعلى في بعض التخصصات.
تصريحات الجامعة
نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية محمد الصرايرة نفى ما تردد حول وصول الزيادات إلى 150%، مؤكداً أن هذه النسبة “غير صحيحة”. وأوضح أن الزيادة القصوى بلغت 100% فقط وشملت 12 تخصصاً، مشيراً إلى أن هذه التخصصات لم يطرأ على رسومها أي تعديل منذ عام 1984، وأن المبالغ المضافة لم تتجاوز 15 ديناراً في كل الحالات.
وأضاف الصرايرة أن التعديلات جاءت نتيجة تطوير الخطط الدراسية وارتفاع تكلفة التدريس الفعلية التي تتحملها الجامعة، مبيناً أن الرسوم الجديدة تبقى أقل بكثير من الكلفة الحقيقية للساعة الدراسية.
الهدف من الزيادة
وأكد الصرايرة أن الغاية الأساسية من رفع الرسوم هي تقليص الفجوة المالية بين الكلفة الفعلية للتدريس وما يتم تحصيله من الطلبة، وذلك لضمان استمرار العملية التعليمية وفق معايير الجودة الأكاديمية المطلوبة.