اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المملكة العربية السعودية لتكون أولى محطاته الخارجية، في خطوة تعكس المكانة الاستراتيجية التي تحتلها الرياض في المنطقة، بحسب ما أكده الدكتور زيد الفضيل، مدير البرنامج الثقافي في مركز الخليج للأبحاث، خلال مداخلته في برنامج “أخبار السابعة” على قناة “رؤيا”.
وأشار الفضيل إلى أن بدء ترمب زيارته الخارجية من السعودية يؤكد على دورها المحوري وقيادتها في الإقليم، لافتًا إلى أن هذه الخطوة تحمل أبعادًا اقتصادية مهمة في ضوء السياسة الجديدة لإدارة ترمب.
وتتضمن أجندة الزيارة ملفات حيوية، أبرزها صفقات التعاون في مجالي الطاقة النووية والتسلح، ما يعكس البعد الاستراتيجي للعلاقات الثنائية بين واشنطن والرياض، ويشير إلى التوجه نحو تعزيز الشراكات الاقتصادية والأمنية.