بدأت بلدية إربد أعمال طمر الحفرة التي أُنشئت قبل عامين ضمن مشروع استثماري لحسبة الخضار والفواكه المعروف بـ”الجورة”، والذي توقف ولم يكتمل، لتظل الحفرة مكشوفة وتشكل خطرًا على السكان والمارة، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء. ومن المتوقع أن تستمر أعمال الطمر نحو شهر كامل.
خلفية المشروع
- المشروع الاستثماري قُدرت كلفته بأكثر من مليوني دينار، بعد إزالة المبنى القديم الذي كان آيلاً للسقوط.
- المخطط كان يقضي ببناء مجمع تجاري من 3 طوابق لتطوير المنطقة.
- توقف المشروع خلّف حفرة مكشوفة، نتج عنها تجمع مياه، انتشار حشرات، ومخاطر تهدد السلامة العامة.
ردود الفعل والجدل
- أثار تأخر التنفيذ استياء السكان وأصحاب المحال التجارية الذين طالبوا بحل سريع.
- توصلت البلدية إلى اتفاق مع أصحاب المحال الذين تم إخلاؤهم سابقًا من المبنى القديم، يقضي باستخدام موقع الحسبة بعد الطمر لتنظيم محالهم واستعادة نشاطهم التجاري بأمان.
تصريحات رسمية
قال عماد العزام، رئيس لجنة بلدية إربد الكبرى، إن مشروع الحسبة واجه معضلة بسبب:
- خلافات على تصاميم المكتب الهندسي المشرف.
- وجود عيوب جوهرية في التصاميم.
- مطالبة المكتب للبلدية بمبالغ مالية مرتفعة لإجراء التعديلات، ما قد يدفع البلدية للجوء إلى القضاء أو التحكيم.
وأضاف العزام أن بقاء الحفرة مكشوفة مع اقتراب الشتاء كان سيحوّل الموقع إلى “بركة مائية” خطرة في وسط المدينة، مما استوجب التحرك العاجل.
الخيارات المطروحة للتجار
- الاستفادة من الموقع الحالي بعد الطمر، بحيث يخصص لكل تاجر مساحة تعادل محله السابق.
- استخدام قطعة أرض بديلة قرب المحكمة القديمة وسط سوق الخضار.
- منح التجار فرصة الاستفادة من محال ومواقع بلدية متاحة.
- إمكانية التعويض عن الخسائر الناتجة عن تعثر المشروع.
- دراسة خيار إعفاء التجار من إيجارات الهناغر في مجمع الأغوار القديم الذي نُقلوا إليه سابقًا.