ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة عالية بنت الحسين، رئيسة الاتحاد الملكي الأردني للفروسية، انطلاق اليوم صباحًا منافسات بطولة الأردن الدولية للقفز عن الحواجز، والتي تمتد على يومين كاملين، بتنسيق من مركز الصهيل للفروسية.
وأبرزت سموها أهمية تنظيم هذه الفعالية، مشيرةً إلى أنها تمثل عودة الأردن إلى الخريطة العالمية للبطولات الدولية في القفز عن الحواجز، مع آمال في تنظيم المزيد من المنافسات على هذا المستوى قريبًا. ووصفت سموه الفعالية بأنها خطوة استراتيجية لدعم رياضة الفروسية داخل المملكة، وتوفير فرص للفرسان الأردنيين للتنافس مع المستويات الدولية داخل أرض الوطن.
وتجذب البطولة اهتمامًا كبيرًا ومشاركة متميزة من فرسان وفارسات يمثلون الأردن وسوريا ومصر والعراق، إلى جانب نخبة الفرسان المحليين الذين برزوا في المنافسة المحلية التي أُقيمت يوم أمس. وستجرى الفعاليات وفقًا لأعلى المعايير الدولية المعتمدة، تحت إشراف مباشر من الاتحاد الملكي الأردني للفروسية.
تفاصيل البرنامج الرياضي والثقافي
يشمل جدول البطولة المنافسات التالية:
- الفئات المحلية: تبدأ من ارتفاع 60 سم وتصل إلى 90 سم، لتشجيع الشباب والمبتدئين.
- الفئات الدولية: مصنفة حتى 135 سم، لتوفير تحدٍّ عالي المستوى.
- الأنشطة المساندة: عروض رياضية وثقافية وطنية، تهدف إلى إبراز الطابع الأردني الأصيل وتعزيز الروابط الجماهيرية.
من جانب آخر، أكدت زينة النابلسي، مديرة العلاقات العامة في مركز الصهيل للفروسية، أن هذه البطولة تمثل خطوة استراتيجية لإعادة الأردن إلى الواجهة الدولية في رياضة الفروسية، مشيدةً بدور الاتحاد الملكي في تطوير الرياضة وتشجيع المراكز والأندية على المساهمة في هذه المهمة الوطنية، مما يعزز من مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا.
العروض الخاصة والتغطية الإعلامية
سيقدم فريق الحرس الملكي الخاص الأردني، إلى جانب فرقة موسيقات القوات المسلحة الأردنية، عروضًا استثنائية خلال حفلي الافتتاح والإغلاق، لإضفاء طابع احتفالي على الحدث. كما حضّر مركز الصهيل برنامجًا إعلاميًا شاملاً لتغطية البطولة، يهدف إلى إبقاء وسائل الإعلام المحلية والعربية على اطلاع دائم بالأحداث، مع توفير فرص لإجراء مقابلات حصرية مع الفرسان والمنظمين. ويسعى هذا البرنامج إلى نشر ثقافة الفروسية وتوسيع قاعدتها الجماهيرية محليًا وإقليميًا.
تأتي هذه البطولة، التي تقام في الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر 2025، كجزء من جهود الاتحاد الملكي لإحياء رياضة الفروسية في الأردن، مع مشاركة عربية واسعة تعكس الاهتمام الإقليمي بهذه الفعالية