يشرع جلالة الملك عبدالله الثاني، يوم السبت، في زيارة رسمية إلى اليابان كافتتاح لجولة عمل آسيوية تشمل أيضاً فيتنام وسنغافورة وإندونيسيا وباكستان.
وتهدف هذه الجولة الملكية إلى تعميق التعاون بين الأردن وتلك الدول، وتوسيع الشراكات خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وفي طوكيو، يعقد جلالته لقاءات مع جلالة الإمبراطور ناروهيتو، ورئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي، بالإضافة إلى وزراء ومسؤولين يابانيين.
كما يجتمع جلالة الملك بممثلين عن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، وهيئة التجارة الخارجية اليابانية، وعدد من الشركات اليابانية البارزة.
وفي هانوي، عاصمة فيتنام، يجري جلالته مشاورات مع الرئيس لونغ كونغ، ورئيس الوزراء فام مينه تشينه، وعدد من كبار المسؤولين.
ويشارك جلالة الملك في جزء من منتدى الأعمال الأردني الفيتنامي، بحضور ممثلين عن القطاع الخاص في البلدين، وجلسة نقاشية لاستكشاف إنشاء شراكة في صناعة الملابس.
وفي سنغافورة، يعقد جلالته مقابلات مع الرئيس ثارمان شانموغاراتنام، ورئيس الوزراء لورانس وونغ.
أما في جاكرتا، فيجري جلالة الملك مباحثات مع الرئيس برابوو سوبيانتو، ويلتقي بممثلين عن صندوق الثروة السيادي الإندونيسي.
ويُنهي جلالته الجولة في باكستان، بعد لقاء الرئيس آصف علي زرداري، ورئيس الوزراء محمد شهباز شريف.
ومن المتوقع توقيع الأردن، على هامش لقاءات جلالة الملك خلال الجولة، اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم مع اليابان وإندونيسيا وباكستان في مجالات متنوعة.
