وصل جلالة الملك عبدالله الثاني، يوم الإثنين 13 أكتوبر 2025، إلى المركز الدولي للمؤتمرات في مدينة شرم الشيخ المصرية، للمشاركة في “قمة شرم الشيخ للسلام”، التي تجمع قادة أكثر من 20 دولة برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أهداف القمة:
- تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي تم التوصل إليه في سبتمبر 2025 بوساطة مصرية-أمريكية-قطرية-تركية، والذي شمل تبادل الأسرى وانسحاباً جزئياً للقوات الإسرائيلية إلى “الخط الأصفر”.
- مناقشة سبل تحقيق سلام شامل ودائم في الشرق الأوسط، مع التركيز على ترتيبات ما بعد الحرب وإعادة الإعمار.
- تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدعم الاستقرار الأمني والاقتصادي.
دور الأردن: تُعد مشاركة جلالته تعبيراً عن التزام الأردن بالدبلوماسية النشطة لإنهاء الصراعات، خاصة في غزة التي شهدت مقتل أكثر من 67,000 فلسطيني خلال عامين، مع نزوح مليونين ودمار هائل بقيمة 70 مليار دولار. ومن المتوقع أن يركز الوفد الأردني على دعم حل الدولتين وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية، وسط تحديات مثل حظر إسرائيلي على عمليات الأونروا.
سياق القمة: تُشكل القمة امتداداً لجهود دولية مكثفة، حيث وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الحدث بأنه “تاريخي” لتعزيز السلام، مع مشاركة قادة بارزين مثل أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وتُعد شرم الشيخ مركزاً دبلوماسياً رئيسياً بعد استضافتها لقمم سابقة مثل قمة السلام 1996 وقمة المناخ COP27 عام 2022.