أكد جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، خلال لقائهما في قصر بسمان الزاهر بعمان يوم الثلاثاء، عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين، مع الحرص المتبادل على تعزيزها في مختلف المجالات.
ركز اللقاء على توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وتطوير مشاريع الربط الكهربائي المشترك، وتسهيل حركة التجارة ونقل البضائع والأفراد. شدد جلالته على أهمية البناء على الإنجازات في الطاقة والتجارة والنقل والتكامل الاقتصادي.
تناول الجانبان التطورات الإقليمية، والجهود لاستعادة الاستقرار، مع التركيز على الحلول السلمية التي تحافظ على سيادة الدول وأمن أراضيها. أكد الملك ضرورة الالتزام الكامل بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة بجميع مراحله، ووقف التصعيد في الضفة الغربية، وتعزيز العمل العربي المشترك لتكثيف الاستجابة الإنسانية في غزة وإزالة العوائق أمام المساعدات الإغاثية.
حذر جلالته من مخاطر الإجراءات أحادية الجانب ضد الفلسطينيين، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكدًا موقف البلدين الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، بما فيها إقامة دولة مستقلة.
من جانبه، أعرب الرئيس العراقي عن حرص بلاده على تعزيز العلاقات التاريخية مع الأردن، ومواصلة التعاون لخدمة مصالح الشعبين وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك علاء البطاينة، ووزير الصناعة والتجارة والتموين يعرب القضاة رئيس بعثة الشرف، والوفد المرافق للرئيس العراقي.
