أصبحت المملكة الأردنية، وبالأخص مدينة العقبة، وجهة رئيسية في التقويم الرياضي العالمي، بعد تضمين سباق الترايثلون ضمن الفعاليات الرياضية الدولية البارزة.
ويشهد السباق هذا العام مشاركة تفوق 125 رياضياً من أكثر من 15 دولة آسيوية، إلى جانب تمثيل قوي من قبل فرق ومتسابقين محترفين قادمين من دول شرق آسيا.
وأبرز الاتحاد الدولي للترايثلون أن النسخة الحالية معتمدة كمؤهل لأولمبياد الشباب في العام المقبل، مما أدى إلى زيادة كبيرة في عدد المشاركين. ويُقام السباق مرة واحدة فقط خلال هذا العام، مما يمنحه طابعاً مميزاً وأهمية إقليمية كبيرة.
وقال منصور الكباريتي، مدير العلاقات العامة: “استضافة العقبة لهذا السباق يعكس قدرة الأردن على تنظيم أحداث رياضية عالمية، ويعزز مكانة المملكة على الخارطة الرياضية الدولية، كما يسهم في تطوير السياحة الرياضية التي أصبحت أحد ركائز السياحة الحديثة في العقبة، بما يجذب الزوار والفرق الرياضية من مختلف دول العالم”.
من جهته، أوضح الدكتور طارق خياط، رئيس رابطة الترايثلون الأردنية: “نسخة هذا العام من سباق الترايثلون تمثل تحدياً استثنائياً للاعبين من جميع أنحاء آسيا، لما تتمتع به العقبة من بيئة مثالية للرياضة، ونحن فخورون بجعل هذا الحدث مؤهلاً لأولمبياد الشباب، ما يعكس المستوى العالمي للبطولة”.
أبرز تفاصيل السباق:
- عدد المشاركين: أكثر من 125 رياضياً من 15 دولة آسيوية.
- المشاركون البارزون: فرق محترفة من شرق آسيا.
- الاعتماد الدولي: مؤهل لأولمبياد الشباب 2026.
- الأهمية: النسخة الوحيدة لهذا العام، مع التركيز على السياحة الرياضية.
يُعد هذا الحدث خطوة أساسية في تعزيز دور العقبة كمركز رياضي وسياحي عالمي، مما يدعم الجهود الوطنية لتنويع الاقتصاد وجذب الاستثمارات الرياضية.