كشف استشاري الطب النفسي الدكتور وليد سرحان عن أعراض الاحتراق النفسي (Burnout)، موضحًا أنها حالة من الإجهاد الجسدي والعقلي والعاطفي الشديد، تنشأ غالبًا نتيجة الضغوط المزمنة والمستمرة، خاصة في بيئة العمل أو عند القيام بمهام مكررة دون وجود فترات راحة أو دعم كافٍ.
تعريف منظمة الصحة العالمية (WHO)
أدرجت منظمة الصحة العالمية الاحتراق النفسي ضمن الظواهر المهنية، لا كمرض، وعرّفته بأنه نتيجة الضغوط الطويلة غير المُدارة في بيئة العمل.
أبرز أعراض الاحتراق النفسي بحسب الدكتور سرحان:
1. الإرهاق العاطفي والجسدي:
- شعور دائم بالتعب والإرهاق
- انخفاض مستويات الطاقة
- صعوبات في النوم
2. الانفصال أو السلبية تجاه العمل:
- الشعور بانعدام الجدوى أو المعنى في العمل
- فقدان الحافز أو الحماسة
- الإحباط أو خيبة الأمل من الزملاء أو العملاء
3. تراجع الإنجاز الشخصي:
- انخفاض الإنتاجية
- الإحساس بعدم الكفاءة
- نظرة سلبية للنفس
أبرز أسباب الاحتراق النفسي:
- الضغط الوظيفي المستمر أو غير المتوازن
- غياب الدعم الاجتماعي أو التقدير
- الشعور بفقدان السيطرة على القرار
- بيئة عمل سامة أو علاقات مهنية متوترة
- عدم التوازن بين الحياة المهنية والشخصية
طرق الوقاية والعلاج:
- الراحة والاسترخاء: أخذ فترات راحة منتظمة وتخصيص وقت للراحة الذهنية
- تحقيق التوازن: بين العمل والحياة من خلال تنظيم الوقت وتحديد الأولويات
- طلب الدعم: من الزملاء أو الأصدقاء أو متخصص نفسي
- تغيير البيئة: مثل تقليل ساعات العمل أو تغيير الوظيفة إذا لزم الأمر
- ممارسة الرياضة أو التأمل: للمساعدة في تقليل التوتر وتحسين الصحة النفسية
ويؤكد الدكتور سرحان أنه في حال الشك بالإصابة بالاحتراق النفسي، من الأفضل التواصل مع اختصاصي نفسي أو مستشار مهني لتقييم الحالة ووضع خطة علاج مناسبة.