الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
الرئيسيةالعالمالاتحاد الأوروبي يخصص أكثر من 2.3 مليار يورو لدعم اللاجئين السوريين في...

الاتحاد الأوروبي يخصص أكثر من 2.3 مليار يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن منذ 2011

الاتحاد الأوروبي يخصص أكثر من 2.3 مليار يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن منذ 2011

قدم الاتحاد الأوروبي، عبر صندوق “مدد” الائتماني الإقليمي للاستجابة للأزمة السورية، دعمًا ماليًا تجاوز 2.38 مليار يورو منذ عام 2011 وحتى 2024 لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في الأردن ودول الجوار، بمساهمات من 21 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب تركيا والمملكة المتحدة.

وأوضحت ماري هورفرز، رئيسة فريق الحوكمة والتنمية البشرية في بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأردن، أن هذا التمويل يندرج ضمن استجابة أوسع للأزمة السورية، حيث بلغ إجمالي دعم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في المنطقة 35 مليار يورو، منها 15.61 مليار يورو من المفوضية الأوروبية، بما يشمل تمويل صندوق “مدد”. ويمثل الصندوق 15% من تمويل المفوضية الأوروبية و7% من إجمالي التمويل الأوروبي المخصص للأزمة، وفقًا لقناة المملكة.

توزيع التمويل حسب القطاعات

وجه الصندوق التمويل إلى القطاعات التالية:

التعليم الأساسي: 27.4% من التمويل.

سبل العيش: 25.6%.

الصحة: 14.3%.

الخدمات الاجتماعية: 12.1%.

المياه والصرف الصحي والنظافة: 11.1%.

التعليم العالي: 4.6%.

برامج الحماية: 3.7%.

الأردن: ثاني أكبر مستفيد

يُعد الأردن ثاني أكبر مستفيد من تمويل صندوق “مدد” بعد تركيا، حيث حصل على حوالي ربع إجمالي التمويل. وتم تنفيذ 42 نشاطًا في المملكة، تشمل 19 مشروعًا وطنيًا ومبادرات إقليمية، بإجمالي أكثر من 560 مليون يورو صُرفت مباشرة لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة.

أثر الدعم على المستفيدين

استفاد أكثر من مليون شخص في الأردن من مشاريع الصندوق، منهم:

220 ألف شخص: من خدمات الحماية.

150 ألف شخص: من برامج التماسك الاجتماعي.

260 ألف طفل: حصلوا على التطعيمات.

240 ألف شخص: استفادوا من أنشطة التثقيف الصحي.

200 ألف طفل وشاب: التحقوا بالتعليم.

دعم التعليم والصحة

ساهم الصندوق في:

بناء وترميم المدارس والمراكز الصحية لاستيعاب أعداد أكبر من الطلبة والمرضى.

تمويل مشروع صحي بقيمة 43 مليون يورو لدعم وزارة الصحة الأردنية، شمل:

التطعيم ضد كوفيد-19 والأمراض السارية.

إنشاء مستودعات للأدوية واللقاحات والمعدات.

حملات توعية بأمراض مثل السرطان، السكري، وأمراض القلب.

فرص العمل والتمكين الاقتصادي

وفر الصندوق أكثر من 35 ألف فرصة عمل من خلال:

برامج “النقد مقابل العمل”.

صون التراث الثقافي.

التدريب المهني.

دعم المشاريع الصغيرة والأعمال المنزلية.

منح دراسية للتعليم العالي.

وأكدت هورفرز أن الشراكة مع القطاع الخاص ساهمت في استدامة هذه الفرص، مع استمرار دعم الاتحاد الأوروبي للتعليم والتدريب المهني والتقني.

تمكين النساء

ركز الصندوق على دعم النساء، خاصة ربات الأسر اللاجئة، من خلال:

برامج تدريب وعمل عبر مراكز “الواحات”.

دعم منظمات المجتمع المدني لإنشاء مشاريع صغيرة مثل المطاعم، المتاجر، وصالونات التجميل.

التماسك الاجتماعي

أكدت هورفرز أن تعزيز التماسك الاجتماعي بين اللاجئين السوريين والمجتمعات الأردنية المضيفة يبقى أولوية رئيسية. صُممت برامج الصندوق لتشمل الطرفين، مما عزز التكامل والتعايش. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي سيواصل التزامه بدعم الشعب السوري داخل سوريا وفي دول الجوار، خاصة الأردن، تقديرًا لدوره الإنساني منذ بداية الأزمة.

قدم الاتحاد الأوروبي، عبر صندوق “مدد” الائتماني الإقليمي للاستجابة للأزمة السورية، دعمًا ماليًا تجاوز 2.38 مليار يورو منذ عام 2011 وحتى 2024 لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في الأردن ودول الجوار، بمساهمات من 21 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب تركيا والمملكة المتحدة.

وأوضحت ماري هورفرز، رئيسة فريق الحوكمة والتنمية البشرية في بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأردن، أن هذا التمويل يندرج ضمن استجابة أوسع للأزمة السورية، حيث بلغ إجمالي دعم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في المنطقة 35 مليار يورو، منها 15.61 مليار يورو من المفوضية الأوروبية، بما يشمل تمويل صندوق “مدد”. ويمثل الصندوق 15% من تمويل المفوضية الأوروبية و7% من إجمالي التمويل الأوروبي المخصص للأزمة، وفقًا لقناة المملكة.

توزيع التمويل حسب القطاعات

وجه الصندوق التمويل إلى القطاعات التالية:

  • التعليم الأساسي: 27.4% من التمويل.
  • سبل العيش: 25.6%.
  • الصحة: 14.3%.
  • الخدمات الاجتماعية: 12.1%.
  • المياه والصرف الصحي والنظافة: 11.1%.
  • التعليم العالي: 4.6%.
  • برامج الحماية: 3.7%.

الأردن: ثاني أكبر مستفيد

يُعد الأردن ثاني أكبر مستفيد من تمويل صندوق “مدد” بعد تركيا، حيث حصل على حوالي ربع إجمالي التمويل. وتم تنفيذ 42 نشاطًا في المملكة، تشمل 19 مشروعًا وطنيًا ومبادرات إقليمية، بإجمالي أكثر من 560 مليون يورو صُرفت مباشرة لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة.

أثر الدعم على المستفيدين

استفاد أكثر من مليون شخص في الأردن من مشاريع الصندوق، منهم:

  • 220 ألف شخص: من خدمات الحماية.
  • 150 ألف شخص: من برامج التماسك الاجتماعي.
  • 260 ألف طفل: حصلوا على التطعيمات.
  • 240 ألف شخص: استفادوا من أنشطة التثقيف الصحي.
  • 200 ألف طفل وشاب: التحقوا بالتعليم.

دعم التعليم والصحة

ساهم الصندوق في:

  • بناء وترميم المدارس والمراكز الصحية لاستيعاب أعداد أكبر من الطلبة والمرضى.
  • تمويل مشروع صحي بقيمة 43 مليون يورو لدعم وزارة الصحة الأردنية، شمل:
    • التطعيم ضد كوفيد-19 والأمراض السارية.
    • إنشاء مستودعات للأدوية واللقاحات والمعدات.
    • حملات توعية بأمراض مثل السرطان، السكري، وأمراض القلب.

فرص العمل والتمكين الاقتصادي

وفر الصندوق أكثر من 35 ألف فرصة عمل من خلال:

  • برامج “النقد مقابل العمل”.
  • صون التراث الثقافي.
  • التدريب المهني.
  • دعم المشاريع الصغيرة والأعمال المنزلية.
  • منح دراسية للتعليم العالي.

وأكدت هورفرز أن الشراكة مع القطاع الخاص ساهمت في استدامة هذه الفرص، مع استمرار دعم الاتحاد الأوروبي للتعليم والتدريب المهني والتقني.

تمكين النساء

ركز الصندوق على دعم النساء، خاصة ربات الأسر اللاجئة، من خلال:

  • برامج تدريب وعمل عبر مراكز “الواحات”.
  • دعم منظمات المجتمع المدني لإنشاء مشاريع صغيرة مثل المطاعم، المتاجر، وصالونات التجميل.

التماسك الاجتماعي

أكدت هورفرز أن تعزيز التماسك الاجتماعي بين اللاجئين السوريين والمجتمعات الأردنية المضيفة يبقى أولوية رئيسية. صُممت برامج الصندوق لتشمل الطرفين، مما عزز التكامل والتعايش. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي سيواصل التزامه بدعم الشعب السوري داخل سوريا وفي دول الجوار، خاصة الأردن، تقديرًا لدوره الإنساني منذ بداية الأزمة.

Ahmad Al-Khatib
Ahmad Al-Khatib
أحمد الحاتب — صحفي ومحلل يتمتع بخبرة تزيد عن 12 عامًا، عمل مع كبرى وسائل الإعلام في الأردن والعالم. يتخصص في التحليل والتغطية الصحفية والتحقيقات في مجالات الأخبار والثقافة والاقتصاد والتكنولوجيا، مما يعزز مكانة موقع jonews24.
مقالات ذات صلة

الأكثر شعبية

التعليقات الأخيرة