أكد مدير عام مؤسسة الإقراض الزراعي، محمد الدوجان، أن القطاع الزراعي يشكل ركيزة أساسية في تعزيز التشغيل، وتحقيق الأمن الغذائي، والاكتفاء الذاتي، مشيرًا إلى دور السياسات التمويلية الحديثة التي اعتمدتها المؤسسة، لا سيما من خلال تخفيض نسب الفائدة وتوحيد شرائح القروض.
وفي لقاء إعلامي عُقد في وزارة الاتصال الحكومي، بحضور أمين عام الوزارة الدكتور زيد النوايسة، ومدير عام دائرة الإحصاءات العامة الدكتور حيدر فريحات، أوضح الدوجان أن حجم التمويل الزراعي تجاوز 135 مليون دينار، منها 35 مليونًا ضمن رؤية التحديث الاقتصادي.
أبرز الإنجازات:
- إدخال التأمين على حياة المزارع لأول مرة عام 2024.
- 90% من المعاملات تُنجز ميدانيًا.
- تقديم 57 قرضًا بدون فوائد، وتخصيص 30 مليونًا أخرى لهذا النوع من القروض خلال العام الحالي.
- توسع أفقي في المساحات الزراعية بنسبة 200%.
- إطلاق خدمات إلكترونية وخدمة إقراض متنقلة لتسهيل التمويل في المناطق النائية.
- تعديل هيكل الفوائد والمرابحات الإسلامية بتخفيض نقطة واحدة، وتوحيد شرائح القروض إلى 3 بدلاً من 6.
- تعديل آجال القروض لتصبح بين 2 إلى 12 سنة.
- تخصيص 135 مليون دينار لتمويل محاور مختارة ضمن الخطة الوطنية للزراعة المستدامة.
كما أشار الدوجان إلى اعتماد هيكل إداري جديد يختصر البيروقراطية ويعزز اللامركزية، بحيث تمتلك الفروع صلاحيات تصل إلى 90% من حجم المعاملات، فضلًا عن خطة لرفع الموازنة الإقراضية سنويًا بنسبة تتراوح بين 10 و20%.
دعم المرأة والريف:
- برامج تمويلية خاصة بتمكين المرأة في الريف والبادية.
- دعم مشاريع شركة تطوير وادي عربة بقروض مدعومة موجهة للأفراد والجمعيات والشركات.
- تنفيذ قرض من البنك الدولي بقيمة 10 ملايين دينار لتوفير تقنيات توفير المياه ومواجهة آثار تغير المناخ.
مؤشرات الأداء والتحصيل:
- تحقيق نسب تحصيل مرتفعة تراوحت بين 95 و98% خلال العامين الماضيين.
- تحديث الأنظمة الإلكترونية وطرح عطاء لذلك خلال العام الحالي.
من جانبه، أشار الدكتور زيد النوايسة إلى أهمية القروض الزراعية في تحفيز التشغيل الذاتي والتمكين الاقتصادي، مؤكدًا على الدعم الملكي لهذا القطاع الحيوي.
أما مدير الإحصاءات العامة، الدكتور حيدر فريحات، فقد كشف عن دراسة لقياس أثر برامج الإقراض، التي شملت 28681 مستفيدًا ضمن أربعة برامج رئيسية. وبيّنت النتائج أن:
- 86% من القروض ساهمت في استدامة مشاريع زراعية.
- 84% من المستفيدات من النساء.
- المشاريع وفّرت 65177 فرصة عمل، منها 48528 لأفراد الأسر.
- 89% من القروض كانت أقل من 10 آلاف دينار، مما يعكس دعم صغار المزارعين.
- 97% من المقترضين أرباب أسر.
- أبرز التحديات: التسويق (33%)، تغير المناخ (27%)، وعدم كفاية التمويل (60%).
- 72% من المستفيدين أكدوا أن القروض ساعدتهم على التكيف مع نقص المياه والتحديات البيئية.