فوقت مبيعات رقائق الحوسبة الخاصة بشركة إنفيديا، التي تُشبع الطلب المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، التوقعات العالية التي حددها خبراء أسواق الأسهم، مما قد يُهدّئ من روع التوترات الأخيرة حول تحول موجة صعود أسهم عمالقة التكنولوجيا إلى تراجع يهدّد بإسقاط الشركة الأعلى قيمة عالمياً.
وأظهرت التقارير المالية الفصلية التي نشرتها الشركة في وقت متأخر يوم الأربعاء، دليلاً واضحاً على الإنفاق المتسارع على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تدفع عجلة سوق الأسهم وجزء هائل من الاقتصاد العام منذ إطلاق شركة أوبن إيه.آي لمنصة الحوار الذكي شات جي.بي.تي قبل ثلاثة أعوام تقريباً.
كانت إنفيديا المتفوق الأبرز في هذا الانتعاش، إذ أصبحت معالجاتها أداة أساسية لبناء مراكز الذكاء الاصطناعي الضرورية لدعم الثورة التكنولوجية الأكثر إثارة منذ إصدار آبل لهاتفها الذكي آيفون في عام 2007.
