أكّد أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أهمية السعي المشترك لإحلال السلام في الشرق الأوسط، معربًا عن أمله في تحقيق نتائج ملموسة هذه المرة.
وخلال استقباله الرئيس ترامب في العاصمة القطرية الدوحة، صرّح أمير قطر: “أعلم أنك رجل سلام وتريد إحلال السلام في المنطقة، وجميعنا يريد إحلال السلام في المنطقة، ونأمل أن يتحقق ذلك هذه المرة.” وأوضح أن التعاون بين الدوحة وواشنطن يمكن أن يُثمر عن جهود فعّالة لدعم الاستقرار، سواء في منطقة الشرق الأوسط أو في أماكن أخرى، مثل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
وأشار الأمير إلى أن المباحثات بين البلدين تشمل عدة محاور، أبرزها:
- إحلال السلام في المنطقة.
- ملفات الاستثمار والطاقة.
- التعاون في المجال الرياضي، حيث أكد على استعداد بلاده لنقل خبراتها في تنظيم بطولة كأس العالم 2022، لدعم الاستعدادات الخاصة بكأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: “أحببنا بعضنا البعض، وعملنا معا على أعلى المستويات لإحلال السلام في هذه المنطقة وعبر العالم.” وأضاف: “أنتم تساعدوننا بإحلال السلام في مناطق عدة مثل روسيا وأوكرانيا، وسنرى تطورا في هذا الملف.”
وجاء اللقاء بين الزعيمين في إطار زيارة ترامب الرسمية إلى قطر، والتي تُعد المحطة الثانية في جولته الخليجية، بعد أن بدأها من العاصمة السعودية الرياض.